مشكلات الشباب الجامعي وتحديات التنمية – بحث نظري وميداني

إن الشباب مصدر للتغيير الثقافي والاجتماعي في المجتمع ككل، وأن السياق الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي للمجتمع هو الذي يحدد اتجاهاتهم ومواقفهم وأنماط سلوكهم. وأن مشاركتهم الفعلية في أموره تمثل ضرورة كبيرة لكونهم يمثلون طاقة المجتمع الحقيقية، ويمثلون فئة عريضة من فئاته ويحملون مسؤولية حفظ الميراث الحضاري والتجديد النافع فيه والمشاركة …في إنتاج حضارة العصر. والدكتور محمد مصطفى الأسعد يسلط الضوء في هذا الكتاب على مشاكل محددة عند فئة من فئات الشباب لأنه لا يمكن اختزال الشباب بفئة واحدة، والشريحة التي سيتناولها بالبحث هي شريحة الشباب الجامعي، والتي تمثل حوالي % من شريحة الشباب الكبرى، ولكن لها مشاكلها الخاصة وأوضاعها بالإضافة إلى المشاكل المشتركة مع بقية شرائح الشباب في جميع المجالات (الاقتصادية، النفسية الإعلامية…).