الفصام

الفصام أو حالات الفصام إنه سؤال أكاديمي على ما يبدو في الواقع لعله سؤال يكشف عن الإبهام والغموض وعدم اليقين الذي يحيط بهذا المرض العقلي الذي يعود تاريخه الآن لأكثر من قرن.في هذا الكتاب يتحدث “مارك لويس بورجوا” أستاذ الطب العصبي النفسي في جامعة فيكنور سيغالان –بوردو عن (الفصام) …بوصفه مجموع الذهانات الأكثر فداحة من بين الإضطرابات العقلية، والتي تطال ما يقرب من ( %) من عامة الناس… وهي تبدأ مبكرة في حياة الفرد، ضاربة، على الأخص، المراهقين واليافعين. وهي تظهر بصورة كلاسيكية بتطور زمني مترافق بتدمير للشخصية وعدم تكيف نفسي واجتماعي حاد، فتتطلب إذاً تشخيصاً مبكراً، من هنا يؤكد الأطباء على ضرورة الكشف الإجباري المحتمل والعلاج المبكر جداً، وعلى ضرورة العناية وتقديم المعونة الاجتماعية والصحية التي لا بدَ أن تستمر بعد خروج المريض من المستشفى.وعليه يشتمل الكتاب بفصوله الستة المكونة له على دراسة علمية –تطبيقية لمرض الفصام وما يحدث به أهم الأطباء الغربيون الذين اكتشفوا المرض. وكيفية التنبؤ المسبق لحالات الفصام وتفسيرات الفصام المرضية النفسية وكذلك البحث عن اسباب النشوء المرضي، وعلاجات الحالات الفصامية، وتكلفة علاج الفصام.